عفواً .. آحبتي في الله ..
سوف آترك قلمي يسبح في بحر ( الجراءهـ ) ...
اليوم لن آتحدث عن نهائي الحلم ...
ولن آفتح تقرير عن السباق الساخن للقب ...
ولن آجري عملية استئصال ال***** ...
آحبتي في الله :
كورة القدم فوز وخساره ..
واذا كشرت الكورة لك يوماً فهي من دون شك سوف تبتسم لك يوماً آخر ..
كرة القدم من ابتكرها هم الانجليز ..
وأسرع من لعبها هم الطليان ...
وآكثر من تفنن فيها هم البرازيليين ...
وآكثر من بكاء عليها نحن العرب او بالتحديد ( السعوديين ) ...
فعلاً ..
نحن جمهور عاطفي بشكل كبير ...
نبكي لحظات ..
نتشنج لحظات ..
نتعصب لحظات ..
نصارخ لحظات ..
ونجعل آنفسنا عرضة دوماً للسكتات القلبية ...
آتمنى من الجمهور الرياضي آن يكون هادئاً ويشجع فريقة من غير توترات او انفعلات ويعرف آن كورة القدم اذا لم تبتسم لك اليوم فهي من دون شك سوف تبتسم في مبارة آخرى ...
من المؤلم جداً آن نسمع خبر ( وفاه ) مشجع سعودي في المدرجات بسبب هزيمة فريقة آو بسبب ضياع هدف محقق آو حتى بسبب شحن داخلي قبل المبارة ... !!!
عزيزي المشجع ..
فكر للحظات .. هل آحداث كورة القدم آهم من صحتك ... !!!
فكر في والديك إخوتك اذا صابك مكرؤه من هذا التشجنج ... !!!
السبب الرئيسي في التوتر والتشجنج من وجهه نظري هو ( التعصب الاعمى ) الذي شربت من كأسه حتى آنك تتمنى فوز فريقك على خصمك دائماً وتريد آن تصعد للقمة وحيداً وترى منافسيك قد آصبحوا فرقاً متهالكة ... وهذا ما يجعلك دوماً في توتر دائم وخاصة آثناء المباريات آو حتى آقتراب مبارة تنافسية وهامة ... !!!
آخواني ...
من الصعب جداً آن يتخلص المشجع من تلك التوترات ومن تلك التشنجات الخطيرة ... مدام حرية الآعلام لدينا تؤدي دورها في شحن الجماهير بشكل خاطئ وسلبي وتشحن بطاريات الجماهير الفكرية بـ آفكار تعصبية ( قاتلة ) ... !!!
الرقيب مازال في آجازه الى كتابة هذه المقالة .. ومازال المشجع البسيط المشحون يدفع الفاتورة مع باقات من الرحمة والعافية ... !!!
هذه الكلمات تعبر عن وجهه نظري ..
اذا اصبت فهو من عند الله وان اخطات فهو من الشيطان ...
مع تحياااتي ..
عااشقه الزعيييييييم DoOoDeE